إجراءات حاسمة تنهي قضية الاعتداء على الجندي خليل عبدة وتعيد له اعتباره

شبوة – خاص

في استجابة سريعة للمناشدات الواسعة وردود الفعل الغاضبة عقب حادثة الاعتداء على الجندي خليل أحمد عبدة علي المقرعي من أبناء مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، أعلنت قيادة قوات دفاع شبوة عن اتخاذ إجراءات حاسمة لإغلاق ملف القضية بما يحفظ كرامة الجندي ويؤكد على سيادة القانون داخل المؤسسة العسكرية

وأصدر العميد وجدي باعوم، قائد اللواء الثاني دفاع شبوة، قرارًا يقضي بفصل القائد المعتدي محسن الأحول وإحالته إلى التحقيق العسكري، في خطوة عكست التزام القيادة بعدم التهاون مع أي تجاوزات تمس حقوق الأفراد أو تنال من شرفهم العسكري.

كما لعب العميد عبدالبصير الضالعي، قائد اللواء 13 عمالقة، دورًا بارزًا في متابعة تفاصيل القضية حتى إنهائها بصورة مشرفة، حيث بادر إلى رعاية جهود الصلح ورد الاعتبار للجندي خليل ، مؤكدًا أن وحدة الصف والالتزام بالقوانين فوق كل اعتبار.

وجرى عقد الصلح في مقر اللواء 13 عمالقة بحضور عدد من القيادات العسكرية البارزة منهم العقيد ماجد نمروق الرمان، أركان حرب اللواء الثاني دفاع شبوة والمقدم محمد حزام، ركن تدريب ألوية دفاع شبوة.

وقادة كتائب اللواء 13 عمالقة وكذا

العميد محمد المليشي، قائد اللواء السادس صاعقة والعقيد علي الخليفي، مدير دائرة الاستخبارات العسكرية بمحافظة شبوة وعدد من قادة كتائب ألوية العمالقة

وأكد الحاضرون أن مثل هذه الحوادث لن يسمح بتكرارها، وأن المؤسسة العسكرية ستظل قائمة على أسس الانضباط والعدالة والاحترام المتبادل

وعبّر زملاء الجندي خليل وأبناء مديرية الأزارق عن شكرهم العميق للعميد عبدالبصير الضالعي على جهوده الكبيرة في متابعة وإنهاء القضية وإنصاف زميلهم، كما وجهوا شكرهم وتقديرهم لكل القيادات التي حضرت وأسهمت في رد الاعتبار للجندي، مشيدين بسرعة التدخل والإجراءات التي اتخذت لإنصافه

وتأتي هذه الخطوة لترسيخ قيم الانضباط العسكري، وضمان تماسك الصفوف لمواجهة الخطر الأكبر المتمثل في مليشيات الحوثي، بعيدًا عن أي ممارسات فردية لا تمثل أخلاق المؤسسة العسكرية الجنوبية