تقرير تقييمي لزيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي لمحافظة الضالع



إعداد/ عبدالسلام محمد قاسم

أولاً: مقدمة عامة

في إطار النهج القيادي الذي ينتهجه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والمتمثل في التواصل الميداني مع أبناء المحافظات الجنوبية، جاءت زيارته إلى محافظة الضالع لتؤكد عمق العلاقة بين القيادة والشعب، وتجسد روح المسؤولية في متابعة الأوضاع الخدمية والتنموية والسياسية على أرض الواقع.
تُعد هذه الزيارة ذات دلالات وطنية كبيرة، كونها إلى الضالع التي تمثل قلعة الصمود وركيزة الثورة الجنوبية ومهد النضال التحرري.
ثانياً: أهداف الزيارة
هدفت الزيارة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف السياسية والمجتمعية والتنموية، من أبرزها:
تعزيز وحدة الصف الجنوبي وإشاعة ثقافة التسامح والتصالح بين كافة المكونات.
تقدير تضحيات أبناء الضالع الذين قدّموا التضحيات الجسام دفاعاً عن الجنوب.
الوقوف ميدانياً على احتياجات المحافظة في المجالات الخدمية والتنموية والأمنية.
إيصال رسالة واضحة للداخل والخارج بأن القيادة الجنوبية قريبة من شعبها وتستمد قوتها من الجماهير.
ثالثاً: الفعاليات والمشاهد الميدانية
شهدت المحافظة استقبالاً جماهيرياً حاشداً للرئيس الزبيدي، حيث احتشدت الآلاف من أبناء الضالع ومناطقها المختلفة، رافعين الأعلام الجنوبية وصور الرئيس تعبيراً عن الولاء والثقة بالقيادة.
عقد الرئيس سلسلة من اللقاءات مع القيادات المحلية والعسكرية والأمنية، ناقش خلالها سبل تحسين الأداء وتعزيز الاستقرار والخدمات.
ألقى الرئيس الزبيدي كلمة توجيهية هادفة شدّد فيها على ضرورة التكاتف ونبذ الفرقة والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة قضية الجنوب العادلة.
جرى خلال الزيارة تدشين عدد من الأنشطة والبرامج التنموية التي تسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتحسين البنية الخدمية في المحافظة.
رابعاً: الأثر السياسي والشعبي
حظيت الزيارة بترحيب شعبي واسع وإجماع سياسي جنوبي، حيث اعتبرها أبناء المحافظة تتويجاً لمسار الوفاء والالتصاق بالجماهير.
كما عكست التغطية الإعلامية المحلية والدولية حجم التفاعل الكبير مع الزيارة، وبرزت صور الضالع وهي ترتدي حُلّة الانتماء والوفاء لقيادتها السياسية والعسكرية.
الزيارة بعثت رسائل قوة ووحدة، مفادها أن الجنوب بكل محافظاته يقف صفاً واحداً خلف مشروع الاستقلال واستعادة الدولة.
خامساً: التقييم العام
وفقاً للمعطيات الميدانية والمخرجات السياسية، يمكن تقييم الزيارة بأنها:
ناجحة بنسبة عالية من حيث التنظيم، الحضور، والاستقبال الشعبي.
مؤثرة سياسياً لما حملته من رسائل وطنية داعمة لمسار التوافق والتصالح الجنوبي.
فعالة ميدانياً بفضل اللقاءات المباشرة التي عززت من ثقة المواطن بالقيادة.
مُلهمة جماهيرياً لما بثّته من روح الحماس والأمل في أوساط الشارع الجنوبي.
سادساً: التوصيات
استمرار هذا النهج القيادي بزيارات مماثلة للمحافظات الجنوبية كافة.
تشكيل لجنة متابعة محلية لتنفيذ مخرجات وتوجيهات الرئيس خلال الزيارة.
تفعيل الأذرع الإعلامية لتوثيق الزيارات الميدانية وإبراز نجاحاتها.
دعم المبادرات المجتمعية والتنموية التي أطلقت بالتزامن مع الزيارة.
مواصلة العمل على تعزيز الوعي السياسي والوطني وترسيخ مبادئ التصالح والتسامح.
سابعاً: الخلاصة
الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لمحافظة الضالع مثّلت نقطة تحول في العلاقة بين القيادة والشعب، ورسّخت مفهوم القائد القريب من الميدان، وأكدت أن مشروع استعادة الدولة الجنوبية يسير بثقةٍ وإرادةٍ لا تلين، مستنداً إلى التفافٍ شعبي واسع وإيمانٍ راسخ بعدالة القضية.

إرسال تعليق

0 تعليقات