تضع اللمسات الأخيرة على مشروع التمزيق المناطقي و خلخلة الصفوف من الداخل لـ شعب الجنوب العربي، فقد نرَ بـ الأيام القادمة أصواتًا نشاز تُسيء إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تدّعي الحرص على القضية الجنوبية و هيَ تُتاجر بها عيانًا بيانًا للحصول على منصب في الشرعية الإخونجية المُضادة لـ تطلُعات الشعب الجنوبي،ستظهر أصواتًا ألسنتها حادة تصطاد في المياه العكرة لـ تقدح و تذُم و تلعن بـ اسم تضحيات الشُهداء الجنوبيين،البعض من تلكَ الأصوات عفوية و البعض الآخر ينتظرونَ الصرفة اليومية من وزير الشباب و الرياضة في حكومة معين مخبازة.
لا زالت القوارض و الأفاعي و الحرابي المتلونة تحوم حول المُحافظ الوالد أحمد حامد لملس و تجلس في مجلسه إلى هذهِ اللحظة، تدّعي العفّةَ و الطهارة و النزاهة و هيَ أصل النجاسة و الخسّة و النذالة المُتجذّرة، بـ الأمس اغتالت الشهيد الوالد المغدور المُحافظ جعفر مُحمد سعد رحمهُ الله و أسكنهُ فسيحَ جنّاته في عملية غادرة و اليوم يبحثونَ بطريقة أو بـ أُخرى للتخلُّص من المُحافظ الوالد أحمد حامد لملس كونهُ عقبة مُعرقلة أمام مُخططاتُهم الاستيطانية القذرة.
اللص الشاذلي و غيرهُ من المُلتصقين بـ المُحافظ قديمًا و حديثًا مثالًا حي لـ تلكَ القوارض و الأفاعي السامة و الحرابي المتلونة،نأمل من الوالد المُحافظ أحمد حامد لملس توخي الحيطة و الحذر قبلَ أن يقعَ الفأس بـ الرأس و نخسر شخصية جديدة لها ثِقَلها السياسي و مشهورة بـ مكافحتها للفساد الإداري،اللهمَّ هل بلّغت اللهمَّ فـ اشهد
1 تعليقات
سلمت الانامل
ردحذف